
اختيارتك لألوان بعينها تعطى انطباعا عن طبيعة شخصيتك. الميل إلى الالوان المشرقة أو الالوان الصارخة يدل على الطبيعة الاستعراضية، بينما يشير اختيار الالوان الهادئة إلى الطبيعة الانعزالية.
لون الأصفر الشاحب من الالوان التي تجلب الطاقة الايجابية ويُعزز الشعور بالتفاؤل والسعادة.
يُعَد الرمادي الناعم لونًا محايدًا يعزز الهدوء والطمأنينة، مما يجعله اختيارًا مثاليًا لخلق بيئة مريحة ومهدئة.
لون الأزرق الغامق يُعتبر من بين الألوان المهدئة والمريحة. يُشير إلى الثبات والثقة، ويُساعد في تهدئة الأفكار والتفكير بشكل هادئ، مما يعزز الراحة العقلية.
ارتبط البنفسجي قديماً بالغنى والثروة، وهو لون ملكي يكثر استخدامه في العائلات الملكية، حيث يعبر عن الحكمة، والروحانية، والعقلانية، والغموض.
الملابس التي تحتوي على رموز الشيطان مثل الجماجم أو صور المقابر أو الهيكل العظمي تضر طاقتك بشكل كبير. هذه الملابس تشحن جسدك بـ طاقة منخفضة، مما ينعكس في كثرة الأمراض والمشاكل.
على سبيل المثال، يمكن لللون الأخضر أن يُسهم في تذكر اللحظات الإيجابية وتفاعلات مبهجة، في حين يمكن للألوان الداكنة أن تثير ذكريات تعكس التحديات والتجارب الصعبة.
واليوم في موقع فرندة نستعرض لكم ألوان الملابس وتأثيرها :
هو اللون الذي ينتج عن مزج كميات متساوية من جميع ألوان الطيف، وهو لون مشرق وجذاب، وكثيراً ما يختاره الإنسان عندما يرغب في البدء بتجربة جديدة، وأكبر دليل على ذلك فستان زفاف العروس الذي يكون باللون الأبيض في جميع الثقافات حول العالم تقريباً، وهو لون بارد ومحايد ومستقل عن كل شيء، ويوحي بالنظام والترتيب ويُستخدم نور الإمارات بكثرة، فيُستخدم في طلاء المنزل ليبدو أكبر حجماً وأكثر اتساعاً، وتستخدمه المستشفيات لتدل على النظافة والصحة الموجودة.
لا ننسى أنَّ هذا اللون محفز للخيال والإلهام، ويرمز إلى الإخلاص والوفاء والتقوى، وتستخدمه العديد من المجتمعات في الإشارة إلى السلام، لكن من جهة أخرى مناقضة ثمة من يستخدم هذا اللون ليشير إلى الاكتئاب والوحدة والقلق والحزن والتباعد العاطفي.
تلعب الألوان دورًا بارزًا في تشكيل ذاكرتنا. هناك ألوان ترتبط بذكريات إيجابية، في حين تثير ألوان أخرى ذكريات سلبية.
يوصَف اللون الأسود في علم النفس بلون الغموض والأمور المجهولة وبأنَّه اللون الذي يخلق الحاجز بين الإنسان نور والعالم الخارجي ويخفي ما لديه من نقاط ضعف، ومن ثمَّ يحميه من الإجهاد العاطفي، كما يُعَدُّ الإنسان الذي يفضل اللون الأسود منطوياً ويميل إلى العزلة والبقاء وحده، فلديه من القوة ما يكفي لمواجهة العالم، كما يشير إلى بداية الحياة الجديدة، وهو أمر موجود منذ الحضارة المصرية القديمة التي اتخذت من اللون الأسود رمزاً للحياة والولادة الجديدة.
يدل اللون الأسود على غموض صاحبه وحبه الشديد لعدم البوح بالأسرار أى أنه شخصية كتومة، لذلك فهو يحدث نوعاً من الوقار والهدوء والرزانة.
البنفسجي يضيف لمسة من الفخامة والرقي، ويستخدم بشكل خاص في غرف الاسترخاء والتأمل.